|
|||||||
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، في جلسته الأسبوعية، أصحاب الفضيلة والمعالي والمشايخ وأعيان المنطقة وجمع من المواطنين. وقد تشرف عدد من أعضاء ديوانية آل رفيق الثقافية بحضور جلسة سموه مساء يوم الاثنين 1446/2/29هـ الموافق 2024/9/2م، ليستمتعوا بأجواء المجلس المبهجة مع كوكبة من رموز ووجهاء المجتمع في المدينة المنورة. وقد ضم الحضور عدد من أعضاء الديوانية، وهم كل من: الأستاذ الدكتور أحمد عبدالجبار الشعبي، الأستاذ الدكتور هاشم حمزة نور، الأستاذ محمد عبدالرحمن البيجاوي، الدكتور محمد أنور البكري، الدكتور حسين محمد الردادي، المهندس أنور مصطفي إلياس، الأستاذ محمد صالح التهامي، الأستاذ محمود أحمد رفيق، الأستاذ هاشم راجح الشريف، الدكتور أحمد أسعد خليل، الأستاذ أيمن عبدالغني حسين، الأستاذ إبراهيم سعيد العامودي، الأستاذ محمد شحاد الشريف، الدكتور خالد عبدالقادر الدقل، الدكتور عبدالرحمن إبراهيم الرفاعي، المهندس حاتم كمال القبلي، الأستاذ صالح حامد الحديدي، الأستاذ أنس صبحي خجا، الأستاذ عبدالله أديب صبر، الأستاذ أحمد أديب صبر، الأستاذ فهد عبدالحميد شحادة، الإعلامي علاء محمود رفيق، الأستاذ بهاء محمود رفيق، وغيرهم من الأعضاء الكرام. وقد حيا سمو الأمير الجميع وسلم عليهم فردًا فردًا بتواضعه النبيل قبل أن يأخذ سموه مكانه في صدر المجلس، مرحبًا بالجميع الذين استمعوا واستمتعوا بالجلوس في مجلسه العامر، والاستماع لحديثه الشيق. وأثناء تقديم الضيافة الكريمة انطلقت روائع الأحاديث أمام أريحية الأمير، وقمة أخلاقه. وخلال الجلسة، استعرض سموه الأثر الاجتماعي والاقتصادي لمبادرات "التنمية في طيبة" التي أطلقها بنك التنمية الاجتماعية في المدينة المنورة من خلال مبادرة "جادة 30" و"جادة ثون" وملتقى "بوصلة دلّني" والتي تهدف إلى تعزيز التنمية الشاملة والمتوازنة على مستوى المنطقة. ونوّه سمو الأمير سلمان بن سلطان، بجهود بنك التنمية الاجتماعية والتي قادت إلى تسطير عدد من قصص النجاح لمجموعة واسعة من أبناء وبنات المنطقة من خلال المشاريع الصغيرة والناشئة، في ظل دعم وعناية حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين -يحفظهما الله- والتي كان لها بالغ الأثر في تحقيق النقلة النوعية في مسيرة البنك وتنوع منتجاته التمويلية وغير التمويلية المقدمة للمستفيدين. وأوضح سموه أن النهج الجديد للبنك من خلال المبادرات المختلفة، يوفر مجتمعات أعمال جديدة لرواد ورائدات الأعمال وممارسي العمل الحُر، ويمكنهم من ممارسة أعمالهم في بيئة جاذبة بما يدعم خطط التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي الوطني في ظل إجمالي التمويل الذي قدمه البنك تاريخيًا للمنطقة بقيمة تجاوزت 13 مليار ريال حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي. وأشار سموه إلى أهمية التّوسع في هذه النوعية من المبادرات بما يسهم بشكل مباشرة في نشر ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب والشابات ومساعدتهم على تحويل الأفكار الابتكارية والإبداعية إلى منتجات وخدمات مبتكرة وشركات ناشئة جديدة. وقد تجمل المجلس بمُداخلات من هنا وهناك، جَمّلها حُسن الأدب، ورُقي الحوار وزينها أنها تُتداول وتُناقش أمام هرم القيادة في المدينة المنورة الذي كان يُنصت بوقار مهيب، ويُشارك الجميع بأسلوبه القيادي. وفي ختام المجلس دعاهم سموه لتناول طعام العشاء في أجواء من الألفة والمحبة تُعبّر عن صورة جميلة من صور التلاحم الفريد في بلادنا الغالية. |