وفي ليلة بهيجة من اليوم السابع من شهر ربيع الثاني لعام ١٤٤٥هـ حضرت ثلة من رجال المدينة المنورة من العلماء والمفكرين والتجار وكافة أطياف المجتمع، وبرفقتهم رئيس مجلس الإدارة لديوانية آل رفيق الثقافية الأستاذ محمود أحمد رفيق، بمقر ديوانية القمقمجي على طريق سيد الشهداء رضي الله عنه، و قد تم في هذا الاجتماع المبارك تناول كثير من القضايا الدينية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتاريخية وأدلى كل منهم بدلوه، و الجدير بالذكر أن ديوانية القمقمجي لها تاريخ عريق وجميل لفترة استمرت لأكثر من مائة عام منذ عهد جدهم والمؤسس للديوانية عباس رحمه الله، وقد استمرت الديوانية وهي ترفل في كل اجتماع لها برجالات الفكر والأدب الذين يقدمون ما لديهم من إرث علمي وثقافي واجتماعيً واقتصادي ولها باع طويل في المجالات الخيرية المتعددة.

وقد تشرفنا ان نكون نحن أحد الحضور في هذا الاجتماع المبارك، وقد احتفلت الديوانية قبل أيام باليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة، وفي حينها تم عرض سيرة الدولة السعودية المباركة التي ارست دعائم الأمن والطمأنينة والتقدم والازدهار في جميع مجالات الحياة في البلاد.

والحقيقة ان الديوانية تعتبر مظهرا من مظاهر الفكر والأدب والتاريخ.

أدام الله وعلى البلاد نعمة الامن والازدهار تحت ظل هذه الحكومة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشرفين وولي عهده الأمين حفظهما الله.

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.