|
|||||||
• ليست صدفة أن تكون مصر أول دولة على كوكب الأرض منذ آلاف السنين. • ليست صدفة أن تأخذ اسمها "مصر" من اسم ابن سيدنا نوح عليه السلام. • ليست صدفة أن يُولد فيها نبي الله إدريس، الذي كان أول من كتب الأحرف بيده وأول من فصل الملابس ليرتديها البشر. • ليست صدفة أن يُطلق الناس منذ فجر التاريخ على النقود اسم "مصارى" المشتق من "مصر". • ليست صدفة أن يشتري أحد المصريين نبي الله يوسف، فيعيش ويموت في مصر. • ليست صدفة أن تكون فيها خزائن الأرض، وأن يكون نبي الله يوسف بمثابة رئيس وزرائها. • ليست صدفة أن يأتي إليها جميع بني إسرائيل وعلى رأسهم نبي الله يعقوب وزوجته وأولاده. • ليست صدفة أن يُولد فيها نبي الله موسى، ويكبر فيها، ويكلمه الله في الوادي المقدس طوى، وتكون المرة الأولى والأخيرة التي يصل فيها صوت الله إلى الأرض ويسمعه بشر في مصر. • ليست صدفة أن يشق الله فيها البحر لنبي الله موسى لينقذه ومن معه، وفي الوقت ذاته يُهلك فرعون وجنوده على الطريق نفسه. • ليست صدفة أن يضرب نبي الله موسى الحجر في مصر، فتخرج منه اثنتا عشرة عينًا من الماء ليشرب منها كل فريق من بني إسرائيل. • ليست صدفة أن ينزل الله على بني إسرائيل في مصر المن والسلوى. • ليست صدفة أن تُنزَّل التوراة على سيدنا موسى في مصر. • ليست صدفة أن يُكشف ضلال بني إسرائيل في مصر، رغم وجود نبي الله موسى وأخيه هارون بينهم، حيث تركوا عبادة الله وعبدوا العجل. • ليست صدفة أن تختار السيدة مريم ابنة عمران مصر ملجأً لها ومعها طفلها الرضيع، نبي الله عيسى بن مريم، التي أحصنت فرجها، والتي ذكرها القرآن الكريم إلى جانب امرأة فرعون كمثل للذين آمنوا. • ليست صدفة أن يبقى السيد المسيح وأمه مريم في مصر سبع سنوات. • ليست صدفة أن تُذكر مصر في القرآن الكريم خمس مرات صراحةً، بالإضافة إلى إشارات عديدة إليها. • ليست صدفة أن تكون أمنا هاجر، زوجة نبي الله وخليله إبراهيم، مصرية الأصل. • ليست صدفة أن يقول رسول الله ﷺ: (فاسْتَوْصُوا بأَهْلِها خَيْرًا). • ليست صدفة أن يقول عمرو بن العاص: "إن إمارة مصر تعدل كل باقي دولة الخلافة". • ليست صدفة أن تحدث مجاعة في شبه الجزيرة العربية، فيطلب الفاروق عمر بن الخطاب الغوث من مصر بعبارة: "واغوثاه .. واغوثاه .. واغوثاه .. والسلام"، فيهب المصريون لإنقاذ إخوانهم، ويرسلون قافلة أولها في المدينة المنورة وآخرها في القاهرة، فيدعو الفاروق لمصر وأهلها بالخير والنماء والرخاء. • ليست صدفة أن تكون مصر البلد الوحيد الذي ذُكر في كل الكتب السماوية: التوراة، والإنجيل، والقرآن الكريم. • وأخيرًا، ليست صدفة أن يخص الله في القرآن الكريم مكانين بالأمن والأمان: 1- بيت الله الحرام في مكة، أول بيت وضع للناس. 2- مصر، بطولها وعرضها. قال تعالى: {وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ} صدق الله العظيم. حفظ الله مصر. إذا كنت مصريًا، فاسمع ما يقال عنك! وإذا كنت محبًا غيورًا عليها، فاسمع ما يقال عنها: • قال الملك عبدالعزيز: مصر لا تحتاج إلى رجال، فرجالها أهل ثبات. • قال صدام حسين: في كل نقطة دم مصري يولد مجاهد. • قال كيسنجر: لا يوجد، ولم يوجد، ولن يوجد أشجع وأجد وأعند من رجال مصر. • قال الحجاج بن يوسف الثقفي عن أهل مصر: "لا يغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم، فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه، وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه، فانتصروا بهم، فهم من خير أجناد الأرض. واتقوا فيهم ثلاثًا: 1- نساءهم، فلا تقربوهن بسوء، وإلا أكلوكم كما تأكل الأسود فرائسها. 2- أرضهم، وإلا حاربتكم صخور جبالهم. 3- دينهم، وإلا أحرقوا عليكم دنياكم". • قال المستشرق والفيلسوف الفرنسي رينان:"لكل إنسان وطنان: وطنه الذي ينتمي إليه، ومصر". ارفعوا رؤوسكم، أنتم مصريون. |