جبال الهمالايا


الثلاثاء 2024-09-24

(المسكوت عنه)

- ضيعت أجمل سنين عمري من أجل تربيتكم ولأجعل منكم أفضل الناس.

- كل ما وصلت إليه من منصب ومال بفضل تعبي ووقوفي بجانبك.

- بذلت جهدي ووقتي من أجل هذه الشركة وصاحبها ولم أجد إلا الجحود والنكران.

الحقيقة أن شريحة كبيرة من البشر تحب أن تتقمص دور الضحية والمظلوم وتلعب دور (أمينة رزق) وأنهم الطيبون، والناس أشرار ولا يقدرون أعمالهم الطيبة.

الحقيقة أن دور الضحية والمظلوم غير منطقي وغير مقنع للناس، ولو طلعت فوق جبال الهملايا وأخذت تصرخ وتشتكي لن يسمعك أو يصدقك أحد، لأنه ببساطة شديدة: (كلو في سوقو يبيع خروقو) قال ضحيت من أجلكم قال.