نحلم ونحقق حلمنا


الاثنين 2024-09-16

بمناسبة اليوم الوطني 94 لمملكتنا الحبيبية المملكة العربية السعودية في ذكرى يومها المجيد يوم 23/ 9/ 2024م، أهدى هذه السطور والكلمات بل هذه المقالة؛ تحية خالصة وتهنئة عطرة للقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، وولى عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، ومعالي المستشار تركى ال الشيخ رئيس مجلس إدارة الترفيه حفظه الله وللحكومة الرشيدة والشعب السعودي الشقيق.

فهذا الشعب الحبيب على قلوبنا جميعا، وقلوب المسلمين بمشارق الأرض ومغاربها؛ لما لا، فهي بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين حول العالم حفظها الله من كل شر ومكروه إن شاء الله فقد حققت فعلا وواقعا ملموسا للجميع داخل المملكة وخارجها.
فقد حلم أبنائها وبناتها الكرام منذ زمن طويل بأحلام كثيرة من تقدم وازدهار اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا، فقد كانت تحلم المرأة السعودية بمشاركة الرجل بالعمل يدًا بيد وقد تحقق، وكانت تحلم بقيادة السيارة بنفسها بدلًا من الركوب مع السائق الأجنبي والانفراد بها بمكان واحد المخالف شرعًا وقد تحقق.
بل كان يحلم المواطن السعودي بأن يقضي وقتًا هو وأسرته معًا بمنتزهات ويعيش الترفيه معهم ومع أسرته وأطفاله بعدما كان يعاني من أجل ذلك بسبب القصور والجهل، وعدم السماح له بدخول الحدائق والمتنزهات معا فقد كان يخصص يوما للرجال، ويوما للنساء بالرغم من أنهم أسرة واحدة فقد تحقق هذا الحلم، وأصبحت الأسرة تستمع معا بأماكن الترفيه التي توسعت فيها المملكة، وعبدتها لمواطنيها الكرام، وقد تحقق الحلم.
فقد كان يحلم المواطن السعودي والمقيم بتحول المملكة وتطورها ومواكبتها تكنولوجيًا العصر والأنترنت والذكاء الاصطناعي وغيرها، مثل الدول الكبرى المتقدمة فقد تحقق الحلم وأصبحت المملكة متقدمة بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة الرشيدة، وأصبحت المملكة بفضل الله متطورة إلكترونيا ورقميا، فالآن نستطيع تنفيذ أي شيء تجاريا أو حكوميا؛ من استخراج مستندات ومعاملات وغيرها؛ إلكترونيا من خلال جوالك.
حتى في مجال خدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين، والزوار سياحيا ودينيا لقضاء الحج والعمرة، أصبحت التأشيرة الكترونية سهلة متاحة من أي مكان حول العالم بخمس دقائق فقط ،حتى في مجال الفضاء فقد حققت الحلم؛ ووصلت للفضاء من أبنائها وبناتها على حد سواء، والأحلام المحققة عديدة وكثيرة؛ حتى لا أطيل عليكم.
فحقًا الحلم تحقق بفضل الله ثم بفضل القيادة الشابة الطموحة التي قائدها ولى العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، من خلال رؤيته الثاقبة الرشيدة التى أبهرت العالم وجعلته يتعرف على المملكة بل ويستطيع زياراتها والتعرف على آثارها وعلى معالمها التراثية فضلا عن زيارة حرمها الشريف المكي وزيارة رسول الإسلام والإنسانية خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والحرم النبوي بالمدينة المنورة كل هذا بسبب رؤيته حفظه الله ورعاه التي نقلت المملكة العربية السعودية إلى مكان مختلف جدا جدا من دولة كانت مغلقة على نفسها ومعتمدة على مصدر واحد اقتصاديا وهو النفط إلى تعدد مصادر الدخل سياحيا واقتصاد متعدد المصادر إنتاجيا وصناعيا وخلافه بل واجتماعيا من خلال الانفتاح على العالم وفتح تأشيرات الزيارة من جميع دول العالم حتى أصبحت الآن وجهة العالم للتعرف على مملكتنا الحبيبة وتحقق الحلم وأصبح حقيقة، ومرة أخرى أهنئكم بهذا اليوم المبارك؛ وهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعا التي حققت كل ما كنا نحلم به، وفق الله مملكتنا الحبيبة قيادة وحكومة وشعبا لما فيه الخير والسداد والتألق والازدهار، وتصبح من أوائل الدول المتقدمة علميا وتكنولوجيا بإذن الله وأقدم هذا المقال المتواضع هدية بسيطة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وولي عهده الآمين سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ومعالي المستشار تركى ال الشيخ حفظه الله ورعاه.
أتمنى أن تنال على إعجابكم إن شاء الله.