نعيش هذه الأيام احتفالات كبرى بمناسبة اليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة، والذي يصادف الثالث والعشرين من سبتمبر، وهذه المناسبة العظيمة تعكس مدى قرب حكامها للشعب، فأي عز وفخر يشعر به الشعب السعودي، فبهذا التاريخ قبل أربع وتسعون عامًا أعلن الملك عبدالعزيز -رحمه الله- توحيد المملكة مترامية الأطراف.

الملك المؤسس للدولة السعودية الثالثة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- كل من عرفه عن قرب يرى بإنه ذو شخصية قوية ومقدامة وذو همة عالية، وروحه المتحملة لمسؤولية بناء دولة ذات سيادة، والنهوض بها إلى أعالي السماء، فأي فخر نشعر، وأي عزة نحمل.

أما اليوم سنعانق المجد في كنف قيادتنا الرشيدة، الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله ورعاهما-، فلهما بصمات خطت بماء الذهب في بناء هذا الوطن المعطاء.

أنني أقف عاجزة عن وصف وطني، ورغم بساطة الكلمات، فلن تعبر عما ما في داخلي، وعن مدى حبي لهذه الأرض الطيبة.

فلو اخترت أفضل العبارات وأجزل الأشعار، فالواقع فقط يترجم مدى الإنجازات التي وصلها هذا الوطن العظيم بسواعد أبناءه الطموحين.

دمت يا وطن الإنسانية رمزًا للخير ودارًا للأمن والأمان.