جبهتي العريضة


الخميس 2024-08-29

رسامة الكاريكاتير لكتابي المسكوت عنه (وهذه فرصة من خلال هذه السطور أن أسوق لهذا الكتاب) سألتني سؤال لئيم وأعتقد أنها تعرف إجابته قالت لي: يادكتور لماذا لم تضع صورتك على الغلاف بدل هذا المودل؟
طبعاً فاجئتني بالسؤال والحقيقة أني ترددت كثيراً قبل الإجابة، قلت في نفسي طالما أنني كتبت كتاباً يحاول أن يكشف أسرار الحياة والنفس البشرية فالأولى أن أكون صريحاً مع نفسي والقراء، فكانت الإجابة بعد تردد كبير:
أنني لو وضعت صورتي بهذه الجبهة العريضة لن تكون عامل جذب وانتباه للقارئ وخصوصاً أنني لست من المشاهير وما عندي حتى سناب، أما صورة المودل الذي على الغلاف فهي مثيرة للجذب والانتباه، يعني على (بلاطة) كنت أحاول عمل كمين للقارئ لينظر إلى الكتاب ويلتقطه.
الحقيقة أننا في أوقات كثيرة في حياتنا نقوم بخداع أنفسنا والآخرين والغريب والأغرب من ذلك أننا لا نشعر بهذا الخداع لأن مشاعر الخداع تكون (مركونة في العقل اللاواعي).