(كمل صحنك) (تجري وراك يوم القيامة) (يا حرام نام من غير أكل) (أبلعها) كل هذه المصطلحات تندرج تحت شعار من الحب ما قتل.

فغالبية الحالات التي نراها من السمنة يكون سببها الوالدين الذين يظنون أن (التزغيد) لأبنائهم هو من علامات الحب والخوف على أبنائهم وما يفعله هؤلاء الآباء والأمهات من عملية (التزغيد) هو بمثابة عمل إجرامي ولكنه بحسن نية، والغريب أن الوالدين الذين يتحملون مسؤولية السمنة التي حصلت لأبنائهم هم أنفسهم الذين يصارعون ويحاولون أن يجدوا حلول وعلاج لأبنائهم للتخلص من السمنة عن طريق الحميات وعمليات التكميم التي انتشرت في عصرنا الحديث.

وسوف أختم بوصية طبيب الأطفال الألماني (أورليش فيغلر) بالسماح للطفل بترك باقي وجبته إذا شعر بالشبع؛ لأن إجباره على تناول الطعام يزيد خطر إصابته بالبدانة بعد ذلك.