شكاية نعاية


الأربعاء 2024-08-14

(المسكوت عنه)

هناك مثل ظريف كنت اسمعه من عجائز حارتنا (شكاية نعاية) ويعلقون هذا المثل علي أي إنسانة تمارس وتمتهن الشكوى والنحيب.

وهناك نوعية من البشر دائماً في حالة شكوى سواءً من ضيق الرزق أو الهم والأمراض.

إن الأشخاص الشاكيين مزعجين، وإن الاستماع لهم ولشكاويهم ونحيبهم يصيبك بالحزن والاكتئاب، فنجد أن هذه الفئة دائمًا يتحدثون عن أنفسهم وعن ضيق أرزاقهم وأمراضهم، وفي الغالب الذي يسمع لهذه الشكاوى أحوالهم أسوأ بكثير من الذين يشتكون، وليس لديهم أي استعداد لسماع شكاوى أو قصص محزنة؛ لأنه بكل بساطة لديهم ما يكفيهم من هموم وأحزان.

وأنا لا أقصد من هذا المقال أن الإنسان (لا يفضفض) ويبوح بهمومه وأحزانه. ولكن من يريد أن يفضفض يجب أن يختار إنسانًا يحبه كثيرًا ويبادله نفس الشعور.