|
|||||||
في آخر يوم من هذا العام.. نظرة على أحداث و تفاصيل عام بأكمله!
بِـ منظار سلبي.. كان عام مليء بأحداث عالمية وأخرى سياسية، كوارث، أوبئة، نزاعات، مصائب، هلاك، حرائق، انهيارات، فساد، عزلة، آلام، فراق، فقدان أبدي، أحزان، شقاء، صعوبات، ترددات وتساؤلات، كآبة، وِحدة، خوف، انقطاع، حجرٌ منزلي، سلبية، حقائق صادمة وأخرى مؤلمة، تشاؤم، بؤس ،ليالي معتمة، عواقب وخيمة، رسائل متراكمة، أفكار بائسة، مواجهات ومصارحات مؤجلة وربما لم يعد لحدوثها فائدة تذكر، أعيادٌ بلا أهل ،مناسبات بلا أصدقاء. بِـ منظار إيجابي.. كان عام مليء بالأفكار المبهرة، والكتب الكثيرة، والتحديات الجديدة، و المغامرات الشيقة، والتجارب المفيدة، و الأحلام المؤجلة، و الأمنيات المحققة، وبعض المسرات الصغيرة، والأفراح البسيطة، جمعات مُصغرة، أصدقاء حقيقيون، إيجابية، تفاؤل، عطاء، شغف، سعادة، بعض الأمان، آمال كبيرة و انتصارات صغيرة. أنت ترى العالم من منظورك! أنت الوحيد الذي تحدد ما الذي تريد أن تراه.. بإمكانك اختيار السعادة و بإمكانك اختيار الشقاء ، بإمكانك رؤية العالم أجمع بقلبٍ مطمئن و ابتسامةٍ سعيدة حتى لو كنت حزيناً للغاية و التعب قد أهلكك، ترى أن في الأمر خيرة و توكل أمرك لربك و تستمر ، و بإمكانك رؤية العالم بِكآبةٍ و فوضى عارمة و حياة سوداوية و مظلمة حتى لو كنت أسعدهم.. حدد منظارك تجاه السعادة وحتماً سَتجدها تُلوح لك.. و أخيراً.. أيامٌ إيجابية كانت أو سلبية هي أيام الله، و أقدار الله، و كل ما حدث فيها بأمر الله، ووقوعنا في أمر أو نجاتنا منه ما هو إلا بتدبير الله، أحسنوا الظن بالله و استشعروا (أنا عند ظنِّ عبدي بي، إن ظنَّ بي خيراً فله، وإن ظنَّ شراً فله). والحمد لله دائما وأبدا. |