البلطان باريها


الجمعة 2019-04-26

الوسط الرياضي بكل اطيافه وميوله يترقب الاسم القادم لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم خلال الانتخابات القادمة وان اختلفت الاسباب فالبعض يترقب بسبب الميول وثله تترقب من اجل التعصب والرفض واخرى تترقب من اجل عودة الهبية  لكرة القدم السعودية والتي خلت قائمة البطولات الخارجية عن اى حضور لها على صعيد الاندية والمنتخب الاول لكرة القدم (البطولات فقط) الكل يترقب هذا الفارس الذي سياتي في وضع محرج للغاية لكرة القدم السعودية ويتسأل هل يستطيع ان يعود للمنصات؟ هل سيحلق بالبطولات من جديد مع الصقور الخضر؟ اسئلة باتت قريب للأمنيات في ظل الظروف الحالية والمتمثلة في عدده امور منها  واهمها الفكر الذي يدير عجلة الاتحاد السعودي وخبرته وتجاربه ومواقفه واتخاذه للقرار بالإضافة الى قلة المواهب والروح والحماس ونوعية الاعب داخل الملعب ومؤثرات اخرى كالأعلام وبعض الاقلام, كل هذه الامور وغيرها ساهمت في تراجع كرة القدم السعودية وللأسف رغم تغير الاسماء في اتحادنا الكروي ظل الحال على ما هو عليه لا بطولات خارجية للسعودية.

النجاح ليس أن لا يكون لديك سلبيات، ليس هذا مفهوم النجاح أبداً، النجاح أن تركز على إيجابياتك، وأن تجعل نقاط القوة عندك أقوى وأقوى, وللأسف الفترة الماضية فرطنا في الايجابيات وفقدنا نقاط القوة ومن هنا ياتي الحل كل ما نحتاج له هو شخص يركز على الايجابيات ويتعرف على نقاط الضعف ويعمل على تحسينها وتلاشيها ويضيف قوى جديدة لنقاط القوى السابقة.

لا نحتاج شخص عادي بل نحتاج شخص( مبهر ) بمواصفات

شخص يريد ان يكون (هو) كما يريد وليس كما يريد الاخرين  (لا يريد ان يكون عادي بلا لون او طعم او اختلاف) (يرفض ان يكون مجرد رقم او اسم في سجلات رئاسة الاتحاد السعودي سواء للأصدقاء، أو المحبين، أو نظام العمل) (شخص لا يقس مدى نجاحه بمدى تسلقه بل بمدى ما وصل إليه عن جهد، و جدارة)  (رئيس رغبته في النجاح أكبر من خوفه من الفشل ) (مرشح يقوم ببناء فريق  عمل  يحب الفوز، وإذا لم يعثر على أي منهم فيبحث عن أناس يكرهون الهزيمة) (شخص يعرف من اين ياتي النجاح من القرارات الصائبة، والقرارات الصائبة تأتي من التقدير السليم للامور، والتقدير السليم يأتي من التجارب) (مرشح يعلم ان الفشل ليس عدم النجاح بل الفشل هو جهل أسباب عدم النجاح ) (مرشح لدية الجُراءة على التفكير والجُراءة على العمل والجُراءة على توقع الفشل والاعتراف به لو وقع) يرفض ان يكون نسخه من الاخرين.

وإذا أردنا أن نصنع دواء فعلينا بمعرفة الداء اذا اردنا ان نحل مشكلة فعلينا بالاسترشاد بالطبقة المعنية لأنهم جزء من المشكلة وسيعطونا الحلول الناجعة لمشاكلهم من غير عناء منا او مبالغ مالية كبيره مهدرة او مقابل دراسة غير مصقولة بالخبرة الميدانية والمهارة المعرفية وخير من يشخص هذا الداء في مجال كرة القدم مشفوعا بتجارب وشواهد وخبرات ومهارات ويتمتع بمعظم مواصفات الرئيس الناجح ان لم تكن كلها  وعركته التجارب الاستاذ خالد البلطان وليس تقليل بالاخرين ابا الوليد لدية كريزما خاصة صحيح انه لا يمتلك عصا سحرية لكنه متخصص في العودة للمنافسات والمنصات وصناعة الامجاد, فنحن في حاجة لمتخصص ملم يعرف ابعاد المهمة ومقاصدها, فهو يمتلك اهم عناصر النجاح بعد وضع الخطط ورسم الاستراتيجيات الا وهى مراحل التنفيذ, ومما يميز ابا الوليد القوة في اتخاذ القرار وهذة خصلة لا يجيدها الكثير فكم من مشكلة  حدثت الموسم الحالي والسابق واوكل الامر لغير اهله في حالها وانقسمت اراءهم واختلفت قراراتهم ودفع الوسط الرياضي ضريبة ذلك.

ابا والوليد يتصرف كما لو أنه من المستحيل أن يفشل ابا الوليد يصنع فُرصاً أكثر من تلك التي يعثر عليها, ابا الوليد شخص يعرف قواعد اللعبة ثم يلعب أفضل من أي شخص آخر ابا الوليد لا يخاف من عدم قبول الآخرين له لانه مؤمن, بلحظة ستاتي يعترف به الجميع، وهذا ما تحتاجه الكرة السعودية اذا ما ارادت ان تعود للذهب فأعطي القوس باريها.